24 سنة مرت اليوم على زواج العاهل الأردنى الملك عبدالله وزوجته الملكة رانيا، وهما من بدأت قصة حبهما منذ عام 1993 حين التقيا لأول مرة خلال حفل عشاء فى يناير 1993، حيث كانت الملكة رانيا تبلغ من العمر حينها 23 سنة، أما الملك عبدالله كان عمره 31 سنة.
لم يكن حفل زفاف الملك عبدالله وزوجته رانيا حفلاً عادياً، بل كان حفلاً ملكياً وكأن يوم زفافهما كعيد قومى، فبعد عقد القران، تجولا فى شوارع عمان وهما يستقلان سيارة مكشوفة لإلقاء التحية على الشعب.
وارتدى الملك عبد الله فى زفافه بدلته العسكرية لأنه في ذلك الوقت كان يشغل منصب نائب قائد قوات النخبة، كما تألقاً الملكة رانيا فى فستان أبيض قصير الأكمام من تصميم البريطاني بروس أولدفيلد Bruce Oldfield.
وبمرور السنوات أنجبا الملك عبدالله والملكة رانيا أربعة أبناء وهم الأمير الحسين (ولي العهد)، الأميرة إيمان، الأميرة سلمى، الأمير هاشم.
“فرصتنا الأخير” كتاب من تأليف الملك عبدالله يروى فيه قصة حبه مع الملكة رانيا حيث روى أنه التقى الملكة لأول مرة فى حفل عشاء عند شقيقته عائشة، وبحضور مجموعة من أصدقائها من بينهم الملكة رانيا ياسين، فيقول فى كتابه : ” ما أن وقع عليها نظري حتى قلت في نفسي (ما أجملها)، كانت رانيا آنذاك على مشارف الثانية والعشرين، ولم تكن قد أمضت الكثير من حياتها في الأردن، لأنها نشأت في الكويت التي غادرتها مع عائلتها المنحدرة من أصول فلسطينية إلى الأردن خلال حرب الخليج”.
وأضاف الملك عبدالله فى كتابه : “لم نتحدث سوى حديث عابر حول مائدة العشاء، لكنها انتزعت إعجابي الكبير برصانتها الواثقة، وأناقتها اللافتة، وخصوصاً بذكائها. إنقضى بعض الوقت قبل أن تمكنت من تحديد وسيلة للحديث معها مرة أخرى. اتصلت بها في مقر عملها”.