ثقافة وادب وفنونسلايد 1
امسية إبتهالات ومدائح نبوية لفرقة (الأصالة) المغربية
أحيت فرقة (الأصالة) المغربية أمسية رمضانية على أنغام الموسيقى الروحية والأناشيد والابتهالات الدينية، يوم امس على مدرج الاوديون بمناسبة احتفالات امانة عمان الكبرى باختيار عمان عاصمة للثقافة الاسلامية.
وتضمنت الاحتفالية على تنوع ادائي راق لاعضاء الفرقة في الاناشيد والابتهالات الآتية من طقوس الفرق الصوفية في اتكاء على غناء “الملحون” المغربي الشديد الاحكام والضبط االذي ينطلق بسلاسة ثم لا يلبث ان يتصاعد على ايقاعات من العزف الموسيقي اللافت على آلات تقليدية وحديثة.
وعبر قائد الفرقة المغربية محسن نورش عن سعادته بتواجد الفرقة التي تأسست منذ 25 عاما، في احتفالات عمان عاصمة للثقافة الاسلامية، وعلى الاخص في شهر رمضان المبارك، مبينا إن فن السماع الصوفي هو فن قائم بذاته وراسخ في وجدانيات الناس كونه يغوص في موروث حضاري يمتلك الكثير من القيم الانسانية النبيلة والابعاد الروحية، التي تعمل على ترسيخ الذائقة بالموروث الثري في الثقافة المغربية والعربية والاسلامية ليصار الى تقديمه برؤى وجماليات من الامتاع الصوتي والعزف الموسيقي.
وقال نورش، ان الفرقة وهي تقدم فن السماع الصوفي بسماته وخصائصه الاصيلة من خلال انشاد قصائد الصوفية، يأتي لغايات تقريب الناس من ثقافاتهم الاصلية، فضلا عن تهذيب الاخلاق والذوق السليم والسمو بالروح وتأصيله من خلال البحث في موروث الغني، وايضا في تشجيع الشباب والنشء الجديد في الاقبال عليه وتأصيله كقيمة ثقافية وترويجه في ضمن الاحتفالات الوطنية والدينية وايضا في الخارج ليكون جسر سلام ومحبة وتواصل مع ثقافات الآخرين.
من جهته قال نائب مدير المدينة للتنمية المجتمعية المهندس ابراهيم خريس لوكالة الانباء الاردنية (بترا) ، ان امانة عمان تتطلع الى الاستمرار في تنشيط الحراك الثقافي في مختلف مناطق عمان وخصوصا بوسط المدينة من خلال الفعاليات المقبلة لاحتفالية عمان عاصمة الثقافة الاسلامية، وايضا في النشاطات الدورية المتنوعة التي تستهدف التنمية الثقافية والمجتمعية في سائر احياء العاصمة وخصوصا في تلك المناطق الاقل حظا.