منوعات
التلفزيون الاردني ينقل مباشرة إحياء ليلة القدر من “الأقصى”
بث التلفزيون الاردني صلاة التراويح وفعاليات إحياء ليلة القدر مباشرة من المسجد الأقصى المبارك وساحاته الخارجية في مشهد عكس مدى ارتباط الاردن خاصة، والعالم العربي والإسلامي عامة بالحرم القدسي الشريف.
وكان نحو ثلاثمائة ألف فلسطيني من القدس المحتلة وضواحيها ومن الضفة الغربية والاراضي الفلسطينية المحتلة في العام 1948 أحيوا ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان الفضيل “ليلة القدر” في رحاب المسجد الأقصى المبارك، رغم اجراءات الاحتلال المشددة في المدينة المقدسة.
وقال الشيخ عزام الخطيب مدير عام دائرة الأوقاف الإسلامية العامة وشؤون المسجد الأقصى المبارك بالقدس ان دائرة الأوقاف بجميع طواقمها قدمت كافة التسهيلات وكل ما يلزم للمصلين بدءا باستقبالهم على بوابات الأقصى ليلا وحتى تقديم وجبة السحور لهم فجرا، مؤكدا أن كافة الإجراءات كانت سلسة ولم يسجل أي إشكالية في أحياء ليلة القدر.
وأشار الشيخ الخطيب في تصريح لمراسل (بترا) في رام الله، الى ان وفودا من الاردن وتركيا وماليزيا وجنوب افريقيا وبريطانيا وفرنسا وأميركا وروسيا والشيشان وإندونيسيا شاركت في إحياء ليلة القدر وقيام الليل والعشر الاواخر من رمضان في المسجد الاقصى المبارك.
وبين ان الاستعدادات الضخمة لكافة لجان دائرة الأوقاف ساهمت في التسهيل على الوافدين الى الأقصى، في الوقت الذي كانت فيه كافة اللجان العاملة في الأقصى بكامل جاهزيتها، خاصة اللجان الكشفية والنظامية، والصحية والإغاثية والتطوعية، وعملت جميعها بالتنسيق مع الأوقاف الاسلامية كخلية نحل للتسهيل على المصلين وتقديم كل سبل الراحة لهم في مسجدهم المبارك، فيما أشرفت الأوقاف على تقديم آلاف الوجبات الرمضانية للوافدين الى المسجد التي تبرعت بها العديد من الهيئات والمؤسسات الخيرية.
من جهته، ثمن رئيس تجمع عشائر القدس وليد صيام جهود دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس وحسن الاستقبال والتنظيم والإدارة التي قامت بها الدائرة على مدار شهر رمضان المبارك وتحديدا في ليلة القدر واستقبال عشرات آلاف المصلين الوافدين من فلسطين التاريخية وخارجها.
وقال صيام انه رغم تدفق عشرات آلاف المصلين إلا أن ما قدمته دائرة الأوقاف الاسلامية من مساعدات وتنظيم ورعاية للمصلين والمعتكفين ساهم في التخفيف عنهم ومكنهم من تأدية واجباتهم الدينية في المسجد الأقصى المبارك على أكمل وجه.