اتفق وزير الخارجية وشؤون المغتربين الاردني أيمن الصفدي ووزير خارجية بلجيكا ديديه ريندرز اليوم الاثنين على زيادة التعاون الاقتصادي والتنسيق السياسي، واتخاذ كل ما يلزم من خطوات لتطوير العلاقات المتينة التي تربط المملكتين.
وبحث الصفدي وريندرز آخر المستجدات الإقليمية والتطورات في المنطقة، خصوصا آفاق التقدم نحو مفاوضات جادة وفاعلة لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين الذي يشكل السبيل الوحيد لحل هذا الصراع.
واستعرض الوزيران اخر المستجدات في الحرب على الإرهاب، مؤكدين انه خطر مشترك لا ينتمي إلى حضارة أو دين ويجب محاربته على كل الجبهات العسكرية والأمنية والفكرية.
وبحث الصفدي وريندرز الأوضاع في سورية حيث وضع الصفدي نظيره في صورة المستجدات خصوصا في الجنوب السوري، والجهود التي تبذلها المملكة بالتعاون مع الولايات المتحدة وروسيا لتثبيت وقف إطلاق النار هناك وبناء منطقة لخفض التصعيد.
وأكد أن المملكة تدعم التوصل الى وقف شامل للقتال على جميع الأراضي السورية كخطوة نحو التقدم لحل سياسي يحمي وحدة سورية وتماسكها وحريتها واستقلالية قرارها ويقبل به الشعب السوري.
واستعرض الوزيران تبعات اللجوء السوري والعبء الذي يشكله بالنسبة للمملكة وضرورة استمرار المجتمع الدولي في تحمل مسؤولياته ومساعدة المملكة في تلبية الحاجات التنموية للاجئين، فيما ثمن الصفدي المساعدة البلجيكية في هذا السياق.
وأشاد الوزيران بالمستوى المتقدم للتنسيق والتعاون بين البلدين، مؤكدين الحرص على استمرار التنسيق والتشاور.
وكان الصفدي وصل الى بروكسل اليوم الاثنين، ليترأس الى جانب الممثل الاعلى للشؤون الخارجية والسياسية الأمنية ونائب رئيس المفوضية الأوروبية فيدريكا موغيريني، الاجتماع الثاني عشر لمجلس الشراكة الأردني – الأوروبي.