صحافة واعلام
الأشغال الشاقة لسعودي ومساعدَيه الأردنيين لمحاولتهم تصدير المخدرات
صادقت محكمة التمييز على حكم لمحكمة امن الدولة يقضي بوضع شاب سعودي الجنسية بالأشغال الشاقة المؤقتة وتغريمه عشرة الاف دينار لقيامه بالدخول الى اراضي المملكة بسيارته وبرفقته والدته وشقيقته عن طريق العقبة لغايات تصدير مخدرات بواسطة مركبته للسعودية.
واعلنت المحكمة براءة والدته وشقيقته من تهم مشاركته في الجريمة لعدم علم اي منهما بموضوع المخدرات.
وكان المتهم دخل البلاد بسيارة نوع جمس برفقة والدته وشقيقته لغايات تصدير المخدرات للسعودية فقام بشراء أربع حقائب ووضع فيها حبوبا مخدرة، وتبلغ 210 الاف حبة كبتاجون، وقام بإخفائها داخل المركبة.
وقام متهمان اخران اردنيان بمساعدته على محاولة التصدير حيث قام أحدهما بنقل المخدرات بواسطة مركبته الى العقبة عن طريق ترابي خال من المراكز الشرطية او الجمركية فيما قام الاخر بتنسيق عملية نقل الحبوب هاتفيا بين المتهمين وترتيب الامور.
وقضت المحكمة بإدانة المتهم السعودي بجناية الشروع التام بتصدير مادة مخدرة بقصد الاتجار ووضعه بالأشغال الشاقة مدة عشر سنوات وتغريمه عشرة الاف دينار.
كما قضت بتجريم المتهمين الاردنيين أحدهما بجناية نقل مادة مخدرة بقصد الاتجار وقضت بوضعه بالأشغال الشاقة مدة 12 عاما وتغريمه عشرة الاف دينار ، وادانت المتهم الثاني بجناية التدخل بالشروع التام بتصدير مادة مخدرة وقضت بوضعه بالأشغال الشاقة مدة عشر سنوات وتغريمه بغرامة مالية قيمتها عشرة الاف دينار.
وايدت محكمة التمييز الحكم وقالت انه متفق والقانون وان العقوبة تقع ضمن الحد القانوني وان القرار جاء مستوفيا لشروطه القانونية.