ثمنت الحكومة الفلسطينية الجهود الكبيرة التي بذلها الاردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني لدعم صمود المقدسيين والدفاع عن المسجد الاقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف والمتمثل بإزالة البوابات الالكترونية وكاميرات المراقبة عن بواباته.
وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة الفلسطينية يوسف المحمود “إن دخول المسجد الأقصى المبارك اليوم هو لحظة تاريخية عظيمة تبشر بقرب زوال الاحتلال، وتذكر بانتصارات أمتنا المجيدة.
وأضاف في تصريح صحفي اليوم الخميس، ان حكومة الوفاق الوطني الفلسطيني ترفع أعلى آيات التحية والإجلال والاكبار لأرواح الشهداء وعموم الشعب الفلسطيني، وفي مقدمتهم أهلنا الأبطال في مدينة القدس، الذين دافعوا دفاعا مجيدا عن المسجد الأقصى المبارك، وعن عروبة مدينة القدس نيابة عن الامتين العربية والإسلامية.
وتابع: لقد أثبت شعبنا العربي الفلسطيني البطل قدرته على تحقيق الانتصار، من خلال تلاحمه ورص صفوفه ووحدته وصلابة موقفه، وأثبت أهلنا في القدس أنهم ابطال الأمة، وأنهم حماة القدس والمقدسات، وقد تجلى ذلك في روح التسامح والتلاحم التي لا نظير لها، والتي سادت وتعالت من خلال وقفة أبناء شعبنا، مسلمين ومسيحيين، تجمعهم عروبة الهوية وفلسطينية الانتماء.
وشدد على أن “معركة المسجد الأقصى المبارك هي معركة السيادة على مدينة القدس التي انتصر فيها شعبنا العربي الفلسطيني، وقيادته، وأسقطت ادعاءات الاحتلال الواهية ومزاعمه، داعيا إلى مزيد من التكاتف لإكمال طريق الكفاح حتى إنهاء الاحتلال، وتحقيق الحلم الفلسطيني بإقامة الدولة المستقلة على حدود الرابع من حزيران، وعاصمتها القدس العربية.