سلايد 1صحافة واعلام
حرب كلامية بين شبيلات وسليمان
دارت حرب كلامية، عبر موقع التواصل الإجتماعي (الفيسبوك)، بين المعارض السياسي ليث شبيلات والسفير السوري المطرود من الأردن، بهجت سليمان، اثر تصريحات الأول عن الرئيس السوري بشار الأسد، على قناة الميداين . وقال شبيلات في ردّه على هجوم سليمان عبر صفحته الخاصة “الجنرال بهجت سليمان ‘فاتح الدردنيل’ لم يعجبه ما قلته عن سورية في الميادين، وعلى الطرف الآخر معميو الاقمار لا يعلقون على كلامي وانما على المكان الذي قلته فيه ( صم بكم عمي فهم لا يفقهون! ) .
وأضاف في ردّه “بهذا السخف يتطلع ‘مثقفونا’ الى نهضة الامة، صدق المفكر علي شريعتي عندما قال: الاسلاميون يقولون انني شيوعي! والشيوعيون يقولون انني اسلامي! وهذا دليل على صحة موقفي.”
وكان بهجت سليمان قد كتب في زاويته على الفيسبوك: “يريد مني السيد (ليث شبيلات : طارق بن زياد الدونكيشوتي الجديد!!) أن أحييه على مواقفه الذاتية المتورمة التي لم تقدم للأمة العربية ولا للعالم الإسلامي، شروى نقير.
وأضاف: (‘ليث شبيلات’ حالة مَرَضِيّة، مشروعُهُ نَفْسُهُ فقط، ومصاب بداء العظمة، يعتقد نفسه مناضلاً ومفكراً وقائداً، وهو مجرد بالون نفخوه ورموه في وجوه الأردنيين.)
وكتب أيضا تحت عنوان هذا هو ‘ ليث شبيلات ‘
– قال لي ‘ ليث شببلات ‘ مرة ، عندما زارني في السفارة السورية بـ عمان عام 2010 : لو أنني أنزل للانتخابات في الأردن ، أنا والملك عبدالله ، لحصلت على أصوات أكثر منه ولاختارني الناس عوضا عنه.
– ومنذ ذلك اللقاء ، أيقنت انه متورم لدرجة التسرطن النفسي ، وغير متوازن نفسيا.
– واتصل معي بعد ذلك ، مرات عديدة ، فلم أرد عليه .. وهناك صديق اردني مشترك (ع.ت) يعرف ذلك، حتى أخذ شبيلات يتساءل أمامه عن سبب عدم ردي عليه.