سياحة

وزارة السياحة تنفي ادعاءات السائحة الإيطالية: حصلت على أسعار تفضيلية

قالت وزارة السياحة والآثار، إن الفاتورة التي دفعتها عارضة الأزياء الإيطالية نينا موريش ثمنا لمبيت وطعام في أحد فنادق العاصمة عمان، أقل من حجم الطلبات والميزات التي حصلت عليها.

وفي تصريح قال أمين عام الوزارة، عيسى قموة، أن الوزارة فور ورود معلومات لها، حول قضية السائحة الإيطالية التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، شكلت لجنة تحقيق متخصصة للنظر في المعلومات التي تم ذكرها.

وأوضح قموة أن السائحة قامت بالحجز الكترونيا في الفندق وحصلت على خصم فوري وأسعار تفضيلية، وبعد مقارنة الأسعار بحجم الطلبات، تبين أن السائحة حصلت على أسعار ضمن الحدود الطبيعية وأقل من الطلبات والميزات التي حصلت عليها.

ولفت إلى أن القانون المعدل لقانون وزارة السياحة يفرض عقوبات تصل إلى حد الإغلاق وسحب الرخص، حال ثبوت أي مخالفة لضوابط المهنة السياحية سواء كانت في الأسعار أو تقديم الخدمات او غير ذلك.

وأكد قموة أن وزارة السياحة تتعامل مع كافة زوار المملكة من مختلف دول العالم ومختلف الجنسيات بكل مهنية ضمن القواعد والقوانين والاتفاقيات المحلية والعالمية.

وكانت السائحة المذكورة، قد أثارت جدلا واسعا على مواقع التواصل الإجتماعي بعد ان قالت أن “الأردنيين تعاملوا معها وكأنها صراف آلي” بعد زيارتها لعمان والبترا ووادي رم”.

وزعمت السائحة أنها تعرضت للاستغلال المالي، من خلال دفعها لإكراميات لم تتوقف وفواتير مرتفعة لمقاه ومطاعم.

وقالت إنها اشترت دفعت ١٨٠ دينارا ثمنا لدجاجة بالفطر، وثم فنجان قهوة بـ ١٠ دنانير، بالإضافة إلى أنها بقيت تدفع طول فترة الزيارة.

وقالت إنها خلصت إلى شعور بأنها لم تعجب الأردنيين وهي كذلك لم يعجبها أبناء الأردن.

إغلاق