سلايد 1سياسة

الأمم المتحدة تختار جودة للمجلس الاستشاري

في إطار جهوده لإصلاح الأمم المتحدة من أجل تعزيز أدائها، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة عن مبادرتين جديدتين في مجالي الوساطة الدبلوماسية والمساواة بين الجنسين.

وكان الأمين العام قد دعا، عند توليه منصبه، إلى إحداث طفرة في الدبلوماسية من أجل السلام. ومنذ ذلك الوقت كثف انخراطه وعمله لتحسين القدرات المؤسسية للقيام بدور الوساطة.

وفي مؤتمره الصحفي الأول بعد بدء الدورة الجديدة للجمعية العامة، قال غوتيريش:

‘في إطار هذا الجهد أعلن اليوم تشكيل مجلس استشاري رفيع المستوى معني بالوساطة. يتشكل المجلس من 18 شخصية دولية معروفة تجلب خبرات ومهارات ومعرفة عميقة لهذه المهمة بالغة الأهمية. أتطلع إلى أن يقدم لي النصيحة والدعم لجهود وساطة محددة.’

وأعرب غوتيريش عن ثقته في أن المجلس الاستشاري سيساعد في التعاون بشكل أكثر فعالية مع المنظمات الإقليمية وغير الحكومية وغيرها من المنخرطين في جهود الوساطة حول العالم.

ومن بين أعضاء المجلس الاستشاري رفيع المستوى، الجزائري رمطان لعمامرة والأردني ناصر جودة.

كما أصدر غوتيريش استراتيجية المساواة بين الجنسين في الأمم المتحدة. وقال إن خطة العمل تلك تفي بحاجة ملحة وواجب أخلاقي وضرورة عملية وأولوية شخصية.

‘الاستراتيجية تهدف إلى تحقيق المساواة في الوظائف رفيعة المستوى بحلول عام 2021 وبأنحاء المنظمة بحلول عام 2028. وقد بدأت بالفعل القيام بدوري في ذلك، فمنذ يناير/كانون الثاني شغلت النساء أكثر من نصف التعيينات التي قمت بها في مجموعة الإدارة العليا، 17 سيدة و15 رجلا حتى الآن. ويشمل ذلك تعيينات وتجديد للولايات.’

ودعا الأمين العام إلى عدم الاكتفاء بالنظر إلى الأرقام، بل إلى تغيير النهج وطرق التفكير. وشدد على ضرورة أن تضرب الأمم المتحدة مثالا في المساواة بين الجنسين وتمكين النساء، ووصف ذلك بأنه واحد من أكبر التحديات أمام حقوق الإنسان والفرص في عالم اليوم.

إغلاق