تقارير

الحديث الملكي على طاولة نبض البلد

ناقشت حلقة برنامج نبض البلد، الذي تقدمه قناة رؤيا الخميس، إضاءة على الحديث الملكي لوكالة الأنباء الأردنية، حيث استضافت كلا من الباحث والكاتب السياسي سامي المعايطة و النائب الأسبق محمد ارسلان.

وقال النائب الأسبق محمد ارسلان إن جلالة الملك عبدالله الثاني دائما يختار التوقيت الأمثل للخروج والحديث لكي يجيب على مجموعة من الأسئلة التي تشغل الرأي العام، بالإضافة إلى توجيه المواطن والحكومات.

ورأى ارسلان أن هناك خلل في الهيكلية الاقتصادية، وان الأردن بحاجة إلى معالجة اقتصادية، داعيا الحكومة للقيام بتنشيط العجلة الاقتصادية والبحث عن أسواق بديلة للأسواق التي أغلقت أمام الأردن.

وبين ان الطبقة الوسطى هي التي ترصد الأمن والأمان للدولة، مشيرا إلى ان هنالك تراجع اقتصادي في الأردن وعدم تحفيز الاقتصاد وعمل إصلاحات في القوانين التي تساهم في تحفيز الاقتصاد.

واعتبر أن الحكومات المتعاقبة لم تولي أي الورقات النقاشية للجلالة الملك الاهتمام الكافي.

وقال إن معالجة مسالة الفقر والبطالة، وإيجاد إصلاحات حقيقة في مختلف المجالات، هي التي تحصن الداخل الأردني.

وتحدث ارسلان عن التهرب الضريبي الذي يمارسه البعض، والفساد والتقصير في بعض المؤسسات الأردنية، مؤكد ان جلالة الملك طالب في حديثة بمحاربة هذه الظاهرة.

بدوره اعتبر الباحث والكاتب السياسي سامي المعايطة ان التدخل الملكي هو المظلة لكافة المؤسسات والديمومة في كافة المجالات وان تدخل جلالة الملك في هذا الوقت هو بحجم التحديات التي تواجه الأردن في المرحلة المقلبة.

وأضاف أن حديث الملك يأتي في ظل قصور بعض المؤسسات بتوضيح بعض الأمور للمواطن الأردني، وخروج الملك في هذا الوقت يعطي نوع من التحفيز للوقوف أمام التحديات التي تواجه المملكة في المستقبل.

ورأى ان رسالة الملك لكل الأردن من مواطن ومؤسسات وحكومة، وان مفهوم الرسالة هو تحد يواجه الدولة وليس مؤسسة معينة، نتيجة الأزمة التي يعيشها الأردن في الظروف المحيطة بالأردن.

وبين انه هنالك غياب في الشراكة الفعلية بين القطاع العام والخاص في كافة مجلاته.

وطالب بضرورة الوصول إلى مرحلة نساعد الملك فيها، من أجل الحفاظ على سيادة الدولة الأردنية وضمان استقرارها.

وقال إننا شهدنا في الفترة الماضية مناكفات بين المؤسسات أمام الرأي العام والمجتمع الدولي وعكس هذا الأمر صورة ان الأردن مليء بالفساد.

وأكد ان حديث جلالة الملك لا يحتاج إلى أي تحليل، مشيرا إلى ان حديث الملك كان موجها إلى جميع المؤسسات العامة والخاصة دون استثناء.

وتابع حديثة، ان جلالة الملك تحدث عن العدالة في مشاريع التنمية بين المحافظات، وان جلالته وجه رسالة إلى صناع القرار في مختلف مؤسسات الدولة مؤكدا انه لا يوجد أحد فوق القانون.

وطالب بالمكاشفة والشفافية في أداء الحكومة الأردنية، وإستراتيجية التواصل بين الحكومة والمحافظات وذلك وبسبب ضياع حلقة التواصل بينهما، كما طالب بخطة لمكافحة الإرهاب بمشاركة جميع مؤسسات الدولة من أجل تحصين الفكر لدى الشباب.

إغلاق