سلايد 1صحافة واعلام
ولي العهد: الكلام الطيب لا يدعم الموازنة
قال ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني اننا فخورون بسمعة بلادنا، إلا أن الكلام الطيب لا يدعم الموازنة، ولا يبني المدارس، ولا يوفر فرص العمل .
وتساءل الأمير الحسين خلال القاءه لكلمة الأردن أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، مندوبا عن الملك عبد الله الثاني : ما الذي يعنيه أن تُنفَق التريليونات على الحروب في منطقتنا، بينما القليل ينفق للوصول بها إلى بر الأمان؟ ، مضيفا ” يبدو أن الضمير العالمي في “وضعية الصامت”” .
وأضاف: بالرغم من التحديات الكبيرة، لم نتراجع في الأردن عن مبادئنا وقيمنا، ولم ندر ظهرنا لمن يحتاجون العون ، فلطالما قام الاردن بفعل الصواب المرة تلو الأخرى، لأن هذا هو جوهر النزاهة والصدق والثقة.
وتابع: مستمرون بكل عزيمة بالنهوض بواجب الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف.
وأشار سموه الى ان عزيمتنا لم تنثني في الحرب الدولية ضد الإرهاب وفي حرصنا على نشر القيم الحقيقية للإسلام الحنيف.
يشار الى ان الملك عبدالله الثاني عاد إلى أرض الوطن، الجمعة، بعد أن اختتم زيارة عمل إلى مدينة نيويورك، ترأس خلالها الوفد الأردني المشارك في أعمال الدورة الثانية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وعقد الملك على هامش مشاركته في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، سلسلة من اللقاءات مع رؤساء الدول والوفود المشاركة في الاجتماعات، ركزت على آليات تعزيز العلاقات بين الأردن وبلدانهم، إضافة إلى مجمل التطورات الإقليمية والدولية، خصوصا الجهود المستهدفة تحريك عملية السلام، ومحاربة الإرهاب والتطرف، وتطورات الأزمة السورية، وسبل دعم الأردن في تحمّل أعباء استضافة اللاجئين السوريين.
كما أجرى الملك مباحثات مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ركزت على جهود تحريك عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ومجمل التطورات على الساحة الإقليمية.
وتناولت المباحثات آليات تعزيز التعاون والشراكة الاستراتيجية بين الأردن والولايات المتحدة في مختلف المجالات، وجرى التأكيد على الحرص على الارتقاء بمستويات التنسيق والتشاور بين البلدين حيال مختلف القضايا.