الطقس
لا مخاوف من سالفج الأعاصير بالأردن
ظهرت مخاوف في الأردن، من استيراد المركبات الغارقة من الولايات المتحدة، نتيجة الإعصارين (هارفي وإيرما)، فيما استبعد رئيس هيئة مستثمري المناطق الحرة الأردنية، نبيل رمان وقوع ذلك.
وقال رمان إن المركبات التي غرقت نتيجة الإعصارين اللذان ضربا أميركا، لا يمكن استيرادها، نتيجة الضرر البالغ فيها، وبعد منع الحكومة استيراد هذا النوع من المركبات، بداية العام الحالي.
وأوضح رمان، أن غرق المركبات الحديثة، يسبب ضررا كبيرا في دوائرها الكهربائية، التي تعتمد عليها هذه السيارات بشكل كبير.
وبيّن أن تجار ومخلصي المركبات، لا يمكن أن يغامروا باستيراد مثل هذه المركبات، نتيجة التكلفة الباهظة لإصلاحها، وعدم جدوى بيعها في الأردن.
وحذرت صفحات أردنية متخصصة بالمركبات، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من استيراد التجار لمركبات تعرضت للغرق في أميركا، وبيعها في السوق الأردنية.
ووضعت الحكومة، بداية العام الحالي، شروطا لاستيراد السيارات الـ”سالفج”، تمنع دخول المتعرضة لضرر بالغ، منها، مثل الغرق أو الحريق أو حادث بليغ، من جميع دول العالم.
وتسمح الشروط الحكومية، باستيراد المركبات الـ”سالفج”، المتعرضة لحادث بسيط، تقيمه لجنة مشتركة بين دائرة السير المركزية، ودائرة الجمارك العامة.
وحددت الحكومة آلية عمل للسماح باستيراد مركبات الـ”سالفج” وهي ابراز الاستمارة الخاصة بالمركبة، أو أي وثيقة اخرى إن وجدت للتأكد من عدم تعرضها للغرق أو الحرق أو حادث جسيم، فيما حذر ناشطون أردنيون من تزوير هذه الاستمارات.
ويتعارف على سيارات الـ”سالفج” بأنها مركبات تعرضت لأضرار كبيرة بسبب حوادث خطيرة أو غرق أو حريق ويُكلّف إصلاحها أكثر من 60% من قيمتها الفعلية.