تقارير

مخاوف بشأن منافسة الصناعات الأردنية بالعراق

مع بدء تصدير الصناعات الأردنية للعراق، عبر معبر طريبيل، لأول مرة منذ 3 سنوات، يثير صناعيون أردنيون، تخوفات بشأن قدرة المنتج الأردني على المنافسة، بعد هذه السنوات.

وقال نائب رئيس غرفة صناعة عمّان، عدنان غيث إن المنتجات الإيرانية والتركية، أصبحت بدائل للصناعة الأردنية، في العراق، بعد غيابها خلال السنوات الثلاث الماضية.

وأوضح أن تصدير الصناعات الأردنية إلى العراق، ما زال يعاني من مصاعب، مثل الرسوم الجمركية البالغة 30%، وتفريغ بضائع الحاويات الأردنية بأخرى عراقية، والعكس.

وتنطلق الإثنين، أول شحنة صناعات أردنية، إلى العراق عبر “طريبيل”، مكونة من 16 حاوية، تحتوي على منتجات مختلفة، وفقا لغيث.

وتحتوي الشحنة، حسب غيث، على لحوم مصنعة، ومواد غذائية أخرى، إضافة إلى منظفات ومنتجات أخرى.

وطالب غيث، بالسماح للشاحنات العراقية، بتحميل المنتوجات الأردنية، من المصانع، بدلا من عملية التفريغ على المعبر، التي تبطء من عمليات التصدير، وتسبب أضرارا بالسلع.

وأشار إلى أن الزيادة من وتيرة التصدير إلى العراق عبر “طريبيل”، من شأنه إنعاش الصناعات الأردنية، التي يعتاش منها نحو ربع مليون عامل، وفق قوله.

وكانت الحكومتان، الأردنية والعراقية، افتتحتا معبر طريبيل، آب الماضي.

وإغلاق معبر طريبيل، وفق تجار وصناعيين أردنيين، رفع كلف التصدير، وخفض صادرات الأردن للعراق، بنسبة تقدر بـ 50%.

يُذكر أن معبر طريبيل، الرابط مع الجانب العراقي، أٌغلق منذ عدة سنوات، بسبب تردي الأوضاع الأمنية في محافظة الأنبار العراقية، الحدودية مع الأردن، قبل افتتاحه مؤخرا.

إغلاق