من هذا المبنى وتحديدا من الطابق الخامس توجد قاعة التداول لبورصة عمان منذ سنوات، وحالها اليوم يبعث الحزن ففي الوقت الذي كانت تعج بالمستثمرين نجدها اليوم بالكاد يتواجد فيها المتعاملون وان تواجدوا نجد وجوههم لا تبعث التفاؤل وهم يراقبون جلسة التداول.

البورصة اليوم معاناتها غياب الاستثمار الحقيقي وشح السيولة والاسباب متعددة بحسب رأي المحللين الماليين.

مسؤولية ما وصلت اليه البورصة اليوم حملها المتعاملون للمضاربين وغياب الاستثمار للصناديق الريادية.

مقترحات عديدة كانت في جعبة المحللين والمستثمرين وصغار المتعاملين لرفد البورصة بالسيولة وجذب المستثمرين.

فمعاناة البورصة جاءت من رحم التحديات التي يواجهها الاقتصاد وبرأي الكثيرين فان القرارات الاقتصادية والتشريعية التي تصدرها الحكومة هي السبب في تراجعها فهل تلتقط الحكومة الرسالة وتجنبها المزيد… كلنا نأمل ذلك.