كشف نائب رئيس غرفة صناعة عمّان، عدنان غيث، أن أول شحنة مصنوعات أردنية، توجهت إلى العراق عبر “طريبيل”، بقيت عالقة على المعبر، لأربعة أيام متواصلة.
وقال غيث إن الشحنة انطلقت الإثنين إلى “طريبيل”، وبقيت عالقة على الحدود حتى الخميس الماضي.
وأوضح أن سبب بقاء الشحنة على المعبر، تأخر حضور شاحنات وبرادات عراقية، لإخلاء حمولات الشاحنات الأردنية فيها.
وكان الأردن، اشترط تفريغ حمولات الشاحنات الأردنية، على “ريبيل”، بأخرى عراقية، والعكس، لاعتبارات أمنية.
وانطلقت الإثنين، أول شحنة صناعات أردنية، إلى العراق عبر “طريبيل”، مكونة من 16 حاوية، تحتوي على منتجات مختلفة، وفقا لغيث.
وتحتوي الشحنة، حسب غيث، على لحوم مصنعة، ومواد غذائية أخرى، إضافة إلى منظفات ومنتجات أخرى.
وطالب غيث، بالسماح للشاحنات العراقية، بتحميل المنتوجات الأردنية، من المصانع، بدلا من عملية التفريغ على المعبر، التي تبطء من عمليات التصدير، وتسبب أضرارا بالسلع.
وأشار إلى أن الزيادة من وتيرة التصدير إلى العراق عبر “طريبيل”، من شأنه إنعاش الصناعات الأردنية، التي يعتاش منها نحو ربع مليون عامل، وفق قوله.
وكانت الحكومتان، الأردنية والعراقية، افتتحتا معبر طريبيل، آب الماضي.وإغلاق معبر طريبيل، وفق تجار وصناعيين أردنيين، رفع كلف التصدير، وخفض صادرات الأردن للعراق، بنسبة تقدر بـ 50%.
يُذكر أن معبر طريبيل، الرابط مع الجانب العراقي، أٌغلق منذ عدة سنوات، بسبب تردي الأوضاع الأمنية في محافظة الأنبار العراقية، الحدودية مع الأردن، قبل افتتاحه مؤخرا.