سلايد 1مال واقتصاد
تضامن : عدد سكان الأردن يصل ١٠ ملايين نسمة و ٤٧% منهم نساء
مع نهاية شهر تشرين أول / أكتوبر الحالي سيصبح عدد سكان الأردن ١٠ ملايين نسمة، وذلك وفقاً للساعة السكانية الموجودة على الموقع الالكتروني لدائرة الإحصاءات العامة. هذا وقد إرتفع عدد سكان الأردن خلال عام ٢٠١٧ بحوالي ١٩٩ ألف نسمة ليكون عدد السكان المقدر حتى تاريخه ٩.٩٩٧.٥٨٢ فرداً.
وتشير جمعية معهد تضامن النساء الأردني “تضامن” الى إرتفاع عدد سكان الأردن (أردنيين وغير أردنيين) بحدود ٢٣٩ ألف نسمة عام ٢٠١٦، وفقاً لكتاب “الأردن بالأرقام ٢٠١٦” والصادر عن دائرة الإحصاءات العامة ليصبح العدد الإجمالي للسكان (المقدر) ٩.٧٩٨ مليون نسمة وشكلت الإناث ما نسبته ٤٧% وبعدد ٤.٦١٠ مليون أنثى، حيث كان عدد سكان المملكة ٩.٥٥٩ مليون نسمة عام ٢٠١٥ وشكلت الإناث ما نسبته ٤٧% منهم وبعدد ٤.٤٩٨ مليون أنثى.
وتشير جمعية معهد تضامن النساء الأردني “تضامن” الى أن الزيادة المقدرة للسكان والبالغة ٢٣٩ ألف نسمة خلال عام ٢٠١٦، شكل الذكور منها ١٢٧ ألف والإناث ١١٢ ألف. وبصورة عامة فإن المعدل الشهري لزيادة السكان في الأردن بلغت ١٩.٩١ ألف نسمة.
٧٤.٩% من السكان يقطنون ثلاث محافظات من اصل ١٢ محافظة، وهي محافظات العاصمة (٤٢% من السكان) ومحافظة إربد (١٨.٦% من السكان) ومحافظة الزرقاء (١٤.٣% من السكان).
فيما توزع باقي السكان ونسبتهم ٢٥.١% على باقي المحافظات وهي محافظة المفرق (٥.٨%) ومحافظة البلقاء (٥.٢%) ومحافظة الكرك (٣.٣%) ومحافظة جرش (٢.٥%) ومحافظتي مادبا والعقبة (٢% لكل منهما) ومحافظة عجلون (١.٨%) ومحافظة معان (١.٥%) واخيراً محافظة الطفيلة (١%).
عدد المساكن في الأردن ٢.٣٥ مليون مسكن و ٨٣.٦% منها شقق
بلغ عدد المساكن في الأردن بمختلف أنواعها خلال عام ٢٠١٥ حوالي ٢.٣٥ مليون مسكن من المساكن التقليدية (شقة/دار/فيلا) والمساكن المتحركة (كرفان/خيمة/بيت شعر) والهامشية (البراكية)، منها ٤٣٢٢٩١ مسكن خالي (غير مأهول) وبنسبة ١٩.٦%، وذلك حسبما جاء في التعداد العام للسكان والمساكن ٢٠١٥.
وتشير “تضامن” الى أن الشقق إحتلت المركز الأول حسب نوع المساكن في الأردن وبنسبة ٨٣.٦% حيث بلغ عددها ١٩٦٥٥١٢ شقة، تلاها “الدار” وبنسبة ١٢.٧% وبعدد ٢٩٩٨٠١ داراً، ومن ثم الكرفان وبنسبة ١.٦% وبعدد ٣٨٤٦٩ كرفاناً، فيما بلغ عدد الفلل في الأردن ١٦٩٧٠ فيلا وبنسبة ٠.٠٧%. وبلغ عدد البراكيات ٣٦٦٧ براكية، والخيام/بيوت الشعر حوالي ٥٠١٥ خيمة/بيت شعر.
وبحسب الدراسة التحليلية الصادرة عن دائرة الإحصاءات العامة عام ٢٠١٧ بعنوان “الظروف السكنية وخصائص الأسرة”، فإن الخدمات المتصلة بالمسكن تعكس مستوى المعيشة للأسر، والتي تعتبر من الضروريات التي يجب توافرها، إلا أن زيادة عدد السكان في الأردن شكل ضغطاً على الموارد المتاحة، مما أدى الى التركيز على أهم هذه الخدمات وهي مدى توافر مياه الشرب والصرف الصحي والتدفئة.
٥٦% من المساكن تعتمد على الشبكة العامة للمياة لمصدر رئيسي لمياه الشرب
وقد أظهرت النتائج إنخفاضاً ملموساً في نسب المساكن الماهولة والتي تعتمد على الشبكة العامة للمياه كمصدر رئيسي لمياه الشرب، حيث بلغت ٥٦.٧% من إجمالي المساكن المأهولة، مقارنة مع ٨٢.٤% من المساكن المأهولة عام ٢٠٠٤.
وفي مقابل ذلك فقد إرتفعت نسبة المساكن التي تعتمد على المياه المعدنية كمصدر رئيسي لمياه الشرب حيث يعتمد عليها ٢٢.٣% من المساكن مقابل ١٠% من المساكن عام ٢٠٠٤. وتعتمد ٣.٨% من المساكن على الصهاريج (التنكات) كمصدر لمياه الشرب، و ١٣.٤% على الفلترة داخل المسكن، و ٣.١% على آبار تجميع مياه الأمطار، و ٠.٧% على مصادر أخرى كالآبار الإرتوازية.
٦٢% من المساكن مرتبطة بشبكة الصرف الصحي
وفيما يتعلق بإستخدام الشبكة العامة للصرف الصحي، فقد تبين بأن ٦٢% من المساكن مرتبطة بشبكة الصرف الصحي، و ٣٥.٤% متصلة بالحفر الإمتصاصية، و ٢.٦% من المساكن لا يوجد فيها أي وسيلة للصرف الصحي وقد يعود ذلك الى ارتفاع نسب المساكن المتحركة من نوع (الكرفان/الخيمة/بيت الشعر).
حوالي ٦% من المساكن لا يتوفر فيها أي مصدر من مصادر التدفئة
أما بخصوص مصادر التدفئة، فقد إرتفعت نسبة المساكن التي لا يوجد لديها أي مصدر من مصادر التدفئة لتصل ٥.٩% عام ٢٠١٥ (٢.٨% عام ٢٠٠٤). فيما وصلت نسبة المساكن التي تعتمد على مدفأة الغاز ٤٦.٨%، ومدفأة الكاز/السولار ٢٨.٥%، والمدفأة الكهربائية ٧.٤%، والحطب/الفحم ٥%، والتدفئة المركزية ٤.٧%، والمكيف ١.١%.