أكد رئيس بلدية عجلون الكبرى المهندس حسن الزغول ان وزير البلديات المهندس وليد المصري ساهم بشكل كبير بمديونية البلدية والبالغة (17) مليون دينار اردني ، واخفى ملفات فساد كبيرة جدا قام بتحويلها ديوان المحاسبة له .
وقال الزغول ان مديونية البلدية قبل ان يستلم الوزير المصري وزارة البلديات كانت (3) مليون دينار ومنذ ان اصبح وزيرا اصبحت (17) مليون ، مشيرا الى ان الوزير يتعمد تهميش البلدية وعدم دعمها بالمنح التي حصلت عليها الوزارة.
وبين الزغول انه منذ ان استلم رئاسة البلدية وحتى اليوم طالب الوزير بدعم بلدية عجلون الكبرى الا انه لم يسمع منه سوى وعودا كاذبة على حد تعبيره، لافتا الى ان المصري يوزع المنح للبلديات حسب رغبته ومزاجيته ، موضحا ان بلدية عجلون هي الاولى من البلديات الاخرى لما تعانيه من ضعف في البنى التحتية والمديونية المرتفعة .
واوضح ان جميع قرارات الوزير تخالف رؤية جلالة الملك ، لافتا الى انه رفع ميزانية البلدية بشهر كانون الثاني الماضي ، وبقيت بادراج الوزير لغاية قبل اسبوع حتى عادت للبلدية ، مبينا انه عندما كان يراجع الوزارة من اجل الحصول على الميزانية للمباشرة بالاعمال المطلوبة من البلدية يتم التحجج بعدم تفرغ الوزير وانشغاله بوزارة النقل وهي لا تحتاج الا توقيع منه .
و اشار الزغول انه منذ ان استلم رئاسة البلدية تلقى العديد من الوعود من الوزير لشطب جزء من المديونية عن بلدية عجلون ، الا ان الوزير لم يفي بوعوده ، مشددا على ان الوزير يتعمد اضعاف البلدية ورئيسها لغايات بنفسه من خلال عرقلة المعاملات في الوزارة .
واضاف الزغول ان المصري اصبح عبئا على البلديات في المملكة ، وذلك نتيجة اخفاء ملفات فساد كبيرة جدا في بلدية عجلون ، رفعها ديوان المحاسبة والتي وضعها الوزير بادراج مكتبه ولم يقم بالتحقيق فيها وتحويل الفاسدين للقضاء ، مشيرا الى ان الوزير المصري مسؤول امام اهالي عجلون بتردي الوضع الخدمي للبلدية نتيجة تهميشه المتعمد والممنهج لها .
وختم قوله انه سيقوم بالتصعيد وكشف ملفات الفساد في بلدية عجلون وتعرية المتواطئين فيها ، مطالبا الحكومة باقالة المصري لما له من دور كبير بافشال البلديات واخفاء ملفات الفساد في بلدية عجلون .