منوعات

توقعات :اقتراب التوافق على ضريبة (الهايبرد) بين الحكومة وقطاع السيارات

تشير التوقعات، إلى الوصول لتفاهمات حول ضرائب ورسوم السيارات، بما فيها ‘الهايبرد’، بين الحكومة، وقطاع السيارات، مع مطلع الأسبوع المقبل، حسب المستثمر في القطاع، محمد البستنجي.
وقال البستنجي، إن الحكومة وممثلي قطاع السيارات،سيعقدون لقاءً، الأحد المقبل، أو الإثنين على أبعد حد، هو الثالث من نوعه، للتشاور بشأن ضريبة المركبات التي تعمل بمحرك هجين ‘هايبرد’، والرسم المقطوع على المركبات.
وتوقع البستنجي، الوصول لتفاهمات نهائية، في اللقاء المقبل، بشأن الضريبة والرسم المقطع، نظرا لـ’التقارب بوجهات النظر بين الطرفين’.
وأثنى على التعاطي ‘الإيجابي’، للمسؤولين الحكوميين، مع مطالب قطاع السيارات، وبخاصة وزير المالية الجديد عز الدين كناكرية.
وتضع الحكومة، حدودا دنيا، لتخفيض ضرائب المركبات، تزيد بشكل بسيط، وفق تجار، عن مطالب القطاع.
وتجري الحكومة حاليا، دراسة شاملة، لكافة الضرائب التي فرضتها حكومة الملقي، حسبما كشف الرزاز.
وكانون الثاني الماضي، رفعت حكومة هاني الملقي، الضريبة الخاصة على ‘الهايبرد’ إلى 55% بدلا من 25%، وفرضت رسما مقطوعا على جميع المركبات، وفق وزنها، باستثناء المركبات الكهربائية والزراعية والعمومية والإنشائية.
وفي السنوات التي سبقت 2018، كانت الحكومة، تمنح إعفاءً ضريبيا للسيارات الهجينة، تخفض بموجبه نسبة الضريبة الخاصة على هذه السيارات إلى 25% بدلا من 55%، كما تخفض نسبة الضريبة على السيارات التي تُشطب، مقابل استبدالها بسيارات ‘هايبرد’ إلى 12.5% بدلا من 40% من القيمة.
وأدت هذه الرسوم والضرائب، إلى تراجع كبير، في حجم تخليص المركبات التي تعمل بمحرك هجين.

إغلاق