منوعات

زواتي: الأردن وجهة للباحثين والعلماء

أكدت وزيرة الطاقة والثروة المعدنية المهندسة هالة زواتي أهمية المركز الدولي لضوء السنكروترون للعلوم التجريبية وتطبيقاتها في الشرق الأوسط (سيسامي) في دعم البحث العلمي والابتكار خاصة وأنه الأول عربيا واسلاميا، ودوره في خدمة البشرية وجعل الأردن وجهة للباحثين والعلماء من مختلف دول العالم.

وأشادت، خلال زيارتها المركز المقام في منطقة علان بمحافظة البلقاء الخميس، بفريقي العمل والطواقم العاملة فيه والذي يديره فريق عمل من الأردن ومصر وفلسطين وأرمينيا وبريطانيا وإيطاليا.

واطلعت زواتي، يرافقها مدير المركز/ رئيس هيئة الطاقة الذرية الدكتور خالد طوقان، على مسار تجربتي بحث علمي تجريان في المركز حاليا، الأولى حول مرض الزهايمر يجريها فريق بحث مصري والثانية حول تخزين الطاقة يجريها فريق بحث من تركيا.

وجالت الوزيرة زواتي بمرافق المركز واستمعت من الدكتور طوقان الى ايجاز حول الية عمل المركز ومراحل بنائه وعملية التشغيل.

وعرض طوقان دور (سيسامي) بصفته مسارعا ضوئيا من الجيل الثالث ودوره بالنهوض بالأبحاث العلمية في مجالات الطب والصيدلة والفيزياء والكيمياء والاحياء.

وأكد أهمية اختيار الأردن لاستضافة المركز من بين خمس دول تقدمت لاستضافة المركز الذي افتتحه جلالة الملك عبدالله الثاني عام 2017 ويعمل تحت مظلة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو).

وأشار إلى أن المركز يضم ثلاثة مسارعات نووية يتم فيها تسريع الكترونات إلى طاقة 5ر2 مليار الكترون فولت تنتج ضوءا شديد الكثافة هو ضوء السنكروترون.

ووفق الدكتور طوقان تم تشغيل خطين من خطوط الاشعاع، هما: خط الاشعة السينية وخط الاشعة تحت الحمراء تم من خلالهما اجراء 23 تجربة علمية عام 2018، فيما تقدمت 104 ابحاث خلال عام 2019 تم اختيار 57 أنجز منها 14 بحثا، فيما سيتم انجاز الباقي حتى نهاية العام الحالي.

وقال طوقان، بحضور المدير الإداري للمركز وليد زيدان ومفوضي هيئة الطاقة الذرية عبدالحليم وريكات واحمد الصباغ” إن هنالك محطة للطاقة الشمسية تغذي المركز حاليا بالطاقة الكهربائية خفضت الفاتورة الشهرية للمركز من 170 ألف دينار إلى نحو 8 آلاف دينار.

 

(الرأي)

إغلاق