سياسة
غنيمات تكشف سبب تأخر الحكومة في إعلان المنافسة على المناصب القيادية الاعلامية بعد شغورها لأشهر
أكدت وزير الدولة لشؤون الإعلام، الناطق الرسمي باسم الحكومة، جمانة غنيمات أن التنافس للتعيين في المواقع القياديّة الإعلاميّة ينسجم مع نهج الحكومة الجديد في ملء شواغر الوظائف العليا، وبما يجسد مبادئ العدالة والشفافيّة ويضمن اختيار أصحاب الكفاءة والخبرة.
وأشارت غنيمات إلى أنّ التعيين في مواقع إدارات مؤسسات الإعلام الرسمي يتم لأول مرة وفق مسابقة، ما يوفر فرصة عادلة أمام القيادات الإعلامية المؤهلة للتقدم والمنافسة على هذه المواقع، ويأتي ضمن رؤية تطويرية واسعة لدى الحكومة للنهوض بأداء منظومة الإعلام الرسمي على أسس التمكين والاحتراف والمسؤولية.
ودعت غنيمات، في تصريح صحفي الأحد، كل من يجد نفسه مؤهلاً ولديه رؤية تطويرية وقيادية، وتنطبق عليه الشروط المعلنة، التقدّم للمسابقة، للتنافس بكل بشفافية وعدالة مع المتقدّمين.
وأضافت أن المسابقة توفّر عملية اختيار مستندة إلى تنافس مفتوح وعلني، ما سيمنح الفائز الثقة وسيضعه أيضاً أمام قدر أكبر من المسؤولية للنهوض بأداء هذه المؤسسات الإعلامية الوطنية المهمة.
وبينت غنيمات أن التأخّر في إعلان المنافسة على المناصب الثلاث بعد شغورها سببه الحاجة لإجراءات إقرار بطاقات الوصف الوظيفي لهذه الوظائف، ودراسة الكفايات الوظيفية القياديّة، التي تضمن القدرة على تطوير أداء المؤسسات المعنية، وهو ما تطلب المزيد من الوقت.
يشار إلى أنّ مجلس الوزراء أقرّ في شهر نيسان الماضي تعديلات جديدة لنظام التعيين على الوظائف القياديّة، تضمّنت منع الاستثناءات، واعتماد الأحقيّة والكفاءة، وإتاحة المنافسة بين الجميع على إشغال هذه الوظائف. ويأتي ذلك ضمن إجراءات الإصلاح الإداري التي تعهّدت الحكومة بإنفاذها ضمن أولويّات عملها للعامين 2019 – 2020م.
(الرأي)