سياسة
الرزاز: وضعنا المالي صعب وعلاوة المعلمين ستزيد من العجز
أكّد رئيس الوزراء عمر الرزاز أن الطلبة عادوا اليوم إلى مدارسهم، وعاد المعلمون والمعلمات، وعادت المدارس إلى نشاطها وصخبها المعتاد وهو أمر أفرح قلوب الأردنيين جميعاً.
وبين في تصريحات نشرتها رئاسة الوزراء مساء الأحد أن قرار الحكومة جاء بتوجيهات من جلالة الملك بالعمل معاً وبأسلوب الحوار بهدف عودة الطلاب إلى مدارسهم، وممارسة حقهم الدستوري في التعليم.
وأوضح أن القرار المتعلق بعلاوة المعلمين لم يكن سهلاً، قائلاً “فوضعنا المالي صعب، والقرار سيزيد من العجز المالي المعتاد، لكن وضعنا هذا الجانب المالي في كفة ومصلحة أبنائنا الطلبة في كفة، وكانت مصلحة أبنائنا الطلبة الراجحة وعودتهم إلى مقاعد الدراسة وعدم تضييع فصل دراسي عليهم”.
وأضاف: “علينا أن نقيم الدروس المستفادة والعبر من هذه التجربة، ونتأكد أننا في المستقبل لن نصل إلى هذه المرحلة من التعقيد في الموضوع الذي يؤثر مباشرة على مصلحة أبناءنا الطلبة، وكل القطاعات الأساسية”.
وفيما يتعلق بنظام الخدمة المدنية قال الرزاز: بدأنا قبل 8 أشهر بحوار حول نظام الخدمة المدنية، بالتعاون مع النقابات المهنية ومختصين وكادر الخدمة المدنية وسنخرج بتوجهات واضحة في هذا المجال.
ووصف رئيس الوزراء نظام الخدمة المدنية ب”القديم” و”البالي” وبحاجة إلى مراجعة حتى نتحقق من العدالة بين الرتب والقطاعات المختلفة، ومن أن العلاوات مرتبطة بالآداء | عاجل
وقال “أشكر العديدين على ما وصلنا إليه الآن، الفريق الوزاري المحاور ونقابة المعلمين، والعديد من الجنود المجهولين والغيورين على مصلحة الطلبة وقطاع التعليم الذين شاركوا بتضييق الفجوة”.
وختم حديثه الرزاز بالقول “وأخيراً وليس أخراً أجهزتنا الأمنية التي تمتعت بروح عالية من المسؤولية والانضباطية، وخرجناً معاً بنموذج للأردن مختلف عما هو دارج في المنطقة، وربما العديد من دول العالم، نموذج مبني على الحوار واحترام الآخر، حتى عندما نختلف، نختلف على مصلحة الوطن”.
(الغد)