سياسة

الملك يجدد تأكيده على ضرورة تحسين الاقتصاد والأوضاع المعيشية

جدد جلالة الملك عبدالله الثاني التأكيد على ضرورة أن يلمس المواطن نتائج إجراءات تحفيز وتنشيط الاقتصاد على أرض الواقع، وبما ينعكس على تحسين أوضاع المواطنين المعيشية.

ودعا جلالة الملك، خلال مشاركته في جانب من ورشة العمل السادسة، التي عقدت في قصر الحسينية الاربعاء ضمن سلسلة ورشات بدأت قبل نحو أسبوعين لمناقشة تحفيز وتنشيط الاقتصاد، إلى ضرورة استمرارية مشاركة الجميع في تقييم ومراقبة تنفيذ الحزمة التحفيزية الأولى ضمن سلسلة الحزم التي ستعلن عنها الحكومة خلال الفترة القادمة.

ووجه جلالة الملك، خلال الورشة، التي حضرها رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز الحكومة إلى مواصلة عقد هذه الورشات مشيرا جلالته إلى ضرورة ربط الإجراءات التنفيذية ببرنامج زمني واضح بحيث يكون تقييم النتائج بناء على مؤشرات الأداء.

وأكد جلالة الملك، بهذا الصدد أنه سيتابع تقييم النتائج، لافتا إلى أن التشاركية بين جميع القطاعات في عملية التقييم والمراقبة ستساهم في نجاح باقي الحزم التي ستعلن عنها الحكومة لاحقا.

من جهته، أكد رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز، خلال الورشة، أن الحكومة مستمرة في التواصل مع جميع القطاعات. وأشار إلى أن بعض المحاور التي تضمنتها الحزمة التحفيزية الأولى، انعكست نتائجها مباشرة على المواطن، وتحديدا الإجراءات المتعلقة بالعقار من خلال عمليات البيع والشراء.

ولفت رئيس الوزراء إلى أن محور التشغيل يعد أبرز أولويات الحكومة، لانعكاسه على تحسين المستوى المعيشي للمواطن.
وأكد أهمية دور الإعلام في وضع الرأي العام بصورة الإجراءات الحقيقية التي تتخذها الحكومة.

وشارك في الورشة شخصيات اقتصادية وسياسية وإعلامية.

 

(الغد)

إغلاق