منوعات
بلدية اربد تطلق مشروع فرز النفايات من المصدر
اطلقت بلدية اربد الكبرى مشروع تطوير وطرح منهجية عامة لسياسة “نحو صفر نفايات ” تتكيف مع مدن البحر المتوسط كنهج مثالي وتشاركي للحد من النفايات وإعادة استخدامها وتدويرها.
ويتضمن المشروع الذي أطلقه رئيس البلدية المهندس حسين بني هاني الى طرح عطاء يختص بتنفيذ استراتيجية لادارة النفايات الصلبة في المواقع العامة والشوارع والاحياء بعد اجراء دراسة سلوكية متكاملة اجتماعيا واقتصاديا للاحياء المستهدفة من المشروع وبناء شراكات واسعة من جميع الاطراف ذات العلاقة.
وسيصار في اطار المشروع تخصيص موقع ضمن كل حديقة يكون مركزا للفرز المحلي للحي المجاور وتوزيع حاويات مختلفة الأنواع والأحجام على 4000 وحدة سكنية متنوعة من بيوت مستقلة وعمارات سكنية بالإضافة إلى المدارس والمديريات ومنظمات المجتمع المحلي.
وقال بني هاني ان إطلاق مشروع التحالف المتوسط المتكامل حول النفايات للمدن المتوسطة ( فرز النفايات من المصدر ) يعد واحدا من المشاريع التنموية والحيوية التي تنفّذها بلدية إربد الكبرى ضمن سياساتها الرّامية إلى النّهوض بمستوى الخدمات المقدّمة للمواطنين ، وخاصّة تلك المتصلة بالاثر البيئي إدراكاً من البلدية بأهميّة البيئة ، وأثرها على صحة وسلامة المواطن .
واشار بني هاني الى انه وتحقيقا لتلك التطلعات فقد تمّ وضع الخطط والبرامج التي من شأنها النهوض بالمستوى البيئي للمدينة ومناطقها ، وبما يحقّق الجمالية لها ، من حيث تحديث أسطول الآليات ، وزيادة عدد عمّال الوطن والمراقبين ، والحاويات ، ووسائل السّلامة العامّة للعاملين بهذا المجال ، وصولاً إلى المشاريع الحيويّة وفي مقدمتها فرز النّفايات.
ولفت الى انه تم خلال الأعوام السّابقة تنفيذ دراسات وبرامج متنوّعة بالشّراكة مع العديد من المؤسسات ، وخاصّة المدارس والقطاع التجاري بهدف التّخلص من النّفايات المنزلية بأسهل الطّرق ، وبأقل جهد وتكلفة ، وتحويل النّفايات من مستهلك لإمكانيات وموارد البلدية إلى مصدر دخل لها للبلدية وبما يحقق مفهوم النظافة العامة على نحو افضل.
وقال ان مساعي البلدية وجهودها في الجانب البيئي تُوِّجت بإنشاء محطة لفرز النّفايات وتحويلها إلى سماد عضوي بالشراكة مع منظمة ( G.I.Z ) وهو سيعمل مع المشروع الجديد بفرز النفايات من المصدر الى رفع مستوى التعاطي معالتحد البيئي وتغذية المحطة كمصنع لفرزالنفايات.
ونوه بني هاني الى ان المشروع يتطلّب حملة إعلامية وإعلانية وتوعويّة للمواطنين، للتعريف بأهميته وفوائده، وأن يترافق ذلك مع إيجاد مُحَفِّزات للمواطنين بهدف حثّهم للاستجابة للمشروع وضمان عدم إلقاء النّفايات بطريقة عشوائية تثقل كاهل البلدية، وتؤثّر على المنظر العام وجمالية المدينة.
يشار الى ان مشروع فرز النفايات من المصدر مدعوم من عدد من الجهات والمنظمات الدولية المانحة التي تعنى بمواجهة وتخفيض الاثر البيئي السلبي وتحويله الى صديق للبيئة.
(الراي)