سياسة
الزرقاء: الإعلان عن تشكيل جبهة وطنية لمناهضة صفقة القرن
أعلنت قوى برلمانية وحزبية، وسياسية وشعبية في الزرقاء، عن تشكيل “الجبهة الوطنية لمناهضة صفقة القرن” ورفض بنودها المجحفة بحق الشعبين الفلسطيني الأردني.
وأكد نواب وممثلو الأحزاب وعدد من رؤساء البلديات في المحافظات ورؤساء النقابات المهنية في لقاء دعا إليه تيار “زرقاء نظيفة بأيدي نظيفة” في مقره، ضرورة صياغة برنامج وطني وآليات عمل وطنية، معتبرين أن الحضور بمثابة هيئة تأسيسية للجبهة.
وتم خلال اللقاء، الإعلان عن تشكيل لجنة للاتصال والتنسيق مع مختلف القوى السياسية والأحزاب والنقابات للتوافق على برنامج وطني لمناهضة المؤامرة على الشعبين والفلسطيني والأردني.
وقال رئيس تيار “زرقاء نظيفة بأيدي نظيفة” رئيس بلدية الزرقاء المهندس عماد المومني، إن الصفقة هي عبارة عن مؤامرة كبرى بحق الشعبين الفلسطيني والأردني والعالم العربي عموماً، مؤكداً ضرورة التمسك بقرارات الشرعية الدولية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشريف وضمان حق اللاجئين بالعودة والتعويض.
وتحدث خلال اللقاء الوزير الأسبق الدكتور ممدوح العبادي، وأمين عام الحزب الوطني الدستوري أحمد الشناق، ورئيس مجلس النقباء نقيب المحامين مازن ارشيدات ونقيب المهندسين المهندس أحمد سمارة الزعبي والنواب الدكتور سعود أبو محفوظ وفيصل الأعور ومحمد جميل الظهراوي وعضو المكتب السياسي لحزب الوحدة الشعبية عماد المالحي وعضو مجلس محافظة الزرقاء محمد عكاشة الزواهرة.
وأكدوا ضرورة تمتين الجبهة الوطنية الداخلية والالتفاف حول القيادة الهاشمية الرافضة لبنود صفقة القرن، لا سيما وأن الصفقة ألغت جميع قرارات الشرعية الدولية، وضرورة دعم ومساندة صمود الشعب الفلسطيني بالداخل وتمسكه بأرضه وإنهاء الانقسام الفلسطيني والالتقاء على برنامج وطني أردني يمثل الحد الأدنى من التوافقات التي تُجمع عليها القوى السياسية والشعبية والحزبية والنقابية.
ودعوا إلى تعزيز التنسيق والتعاون مع العمق العربي والإسلامي ووقف العمل، وتأكيد الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، معتبرين أن لاءات جلالة الملك المتمثلة برفض التوطين ورفض الوطن البديل ورفض تغيير معالم القدس هي عناوين وثوابت وطنية أردنية رسمت معالم المرحلة المقبلة.
(بترا)