الصحة والطب

الأردنيون يبدون قلقهم من عدم تصنيع القطايف خلال شهر رمضان المبارك .. ونقيب المخابز: ننتظر القرار الرسمي

سرايا –

موسى العجارمة – يقرع الأردنيون أجراس القلق بعد سماعهم لبعض من السيناريوهات الممثلة بعدم إنتاج مادة القطايف داخل المخابز؛ بسبب الظروف التي تمر بها المملكة إثر فيروس كورونا المستجد كوفيد -19.

تعد القطايف من أبرز طقوس الأردنيين خلال الشهر الفضيل وأشهر الحلويّات العربيّة التقليديّة المحبّبة والمميّزة، التي تم تصنيعها على شكل الهلال نسبة لهلال شهر رمضان المبارك مما أضاف خصوصية كبيرة لهذه الحلويات عند الشعوب العربية دون استثناء.

مواطنون أكدوا لـ”سرايا” أنه بحال تم وقف تصنيع مادة القطايف داخل المخابز سيرتب ذلك أثراً معنوياً كبيراً؛ لطالما هذا الطبق شكل خصوصية على مدار سنوات طويلة للأسرتين الأردنية والعربية، وليس من سهل الأمر التخلي عن هذا الطبق الشهير، مشيرين إلى أن شهر رمضان القادم سيحرمون من عادات وأنشطة كانوا يمارسونها خلال الشهر الفضيل بسبب الأزمة التي نشهدها اليوم، فلا داعي أن يحرموا أيضاً من القطايف.

وعقب تداول هذا النبأ على مواقع التواصل الاجتماعي، أبدى عدد من ربات المنازل استياءهن من هذا القرار مع تأكيدهن المطلق بأنهن سيقمن بتصنيعه داخل المنزل بحال صدور قرار رسمي يقضي بعدم تصنيعه داخل المخابز، لكونهن لا يستطعن أن يأتي الشهر الفضيل دون وجود هذا الطبق الشهير.

نقيب المخابز والحلويات عبدالإله الحموي قال بدوره إنه لغاية هذه اللحظة لم يصدر أي قرار رسمي يقضي بالسماح للمخابز بإنتاج مادة القطايف في رمضان، متوقعاً أن يصدر القرار الرسمي يوم غد.

وأضاف الحموي في تصريحات لـ”سرايا” أنه بحال تم تصنيع مادة القطايف داخل المخابز ستكون محكمة بالشروط والتدابير الصحية من أجل المحافظة على السلامة والصحة العامة، مؤكداً أن طبق القطايف يعد من أبرز طقوس الأردنيين خلال الشهر الفضيل وله فوائد غذائية مميزة للصائم وبحال عدم تصنيعها سيرتب أثرًا معنوياً للأسرة الأردنية.

وبينّ أن القطايف والمعمول لا بد من وجودهما على مائدة الصائم خلال الشهر الفضيل، مشيراً إلى أن قرار تصنيع القطايف داخل المخابز سيقلل من الخسائر التي تكبدوها أصحاب المخابز خلال فترة الأزمة.

يذكر أن عدداً من رواد مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا يوم أمس أن هناك نية لدى الحكومة بمنع تصنيع مادة القطايف خلال شهر رمضان القادم مما أثار حفيظة عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

إغلاق