جريمة قتل تهز الأردن..هاشتاج “نطالب بإعدام قاتل أخته” الأكثر تداولاً على تويتر

حالة من الغضب تجتاح منصات السوشيال ميديا في الأردن بعدما قتل شاب شقيقته المراهقة بمجرد محاولتها إنشاء حساب على أحد مواقع التواصل الاجتماعي.

ودشن رواد موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، هاشتاج “نطالب بإعدام قاتل أخته” للمطالبة بالقصاص من الشاب البالغ من العمر 22 عاما المتهم بقتل شقيقته البالغة من العمر 14 عاما، حيث احتل الهاشتاج المركز الثاني بين تريندات تويتر في الأردن لعدة ساعات.

كانت مديرية الأمن العام الأردنية نشرت بيانا في 6 مايو 2020، قال فيه المتحدث الإعلامي باسم المديرية إن أحد الأشخاص “طعن شقيقته” في منزلهما، الذي يقع في جنوب العاصمة عمّان، ما أدى إلى وفاتها، مشيرا إلى أنه جرى إحالة القضية إلى مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى في عمّان، وتوقيفه في أحد مراكز الإصلاح والتأهيل عن تهمة القتل العمد.

ومع تصاعد مطالب القصاص من الشاب قاتل شقيقته، أكد أحد أقارب الفتاة واسمه أبو زيد الهندي عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” إن الفتاة قتلت دون قصد، قائلا :”تعددت الأسباب والموت واحد.. بمزيد من الحزن والأسى على فقيدة الهندي (ابنة أخي) وعزائنا بالعرب والمسلمين والأردنيين خاصه فقد توفيت ابنتنا بطريق الخطأ والقتل بغير القصد عن طريق شقيقها وليس كما نشر على المواقع الاخبارية المثيرة للفتنة وتضليل الحقيقة”.

وأضاف :”إتقوا الله في مصيبتنا ولا داعي للكلام الناقص وتشوية وتغيير الحقيقة والكلام بما لا يرضي الله وحسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة إلا بالله.. الله يرحمها ويحسن اليها ويجعلها من أهل الجنة.. وإنا لله وإنا اليه راجعون”.

 من جانبه، كتب “مالك”، ابن عم الضحية، إن الفتاة توفيت إثر ضربة بالخطأ، مستنكرا ما يثار على مواقع التواصل الاجتماعي حول أن القضية تتعلق بـ”بما يسمى جرائم بداعي الشرف”.

وأشار مالك إلى أن ابنة عمه توفيت نتيجة توجيه ضربة بالسكين بالخطأ من مسافة قريبة أصابتها في مقتل بسبب الشجار.

(اليوم السابع )