مال واقتصاد
أكاديمية أبوغزالة تنظم جلسة حوارية حول “المحاسبة كأداة لصناع القرار”
نظمت أكاديمية طلال أبوغزالة للتدريب جلسة حوارية حول “المحاسبة كأداة لصناع القرار” تهدف للخروج بمقترحات وتوصيات لإيجاد برنامج تدريبي لأصحاب القرار ليكون لديه القدرة على قراءة البيانات المالية وتوظيفها للمساعدة في صنع القرار السليم، المتلائم مع الوضع المادي للمنشأة.
وأكد الدكتور طلال أبوغزالة خلال الجلسة ضرورة وجود الوعي الكافي لدى أصحاب القرار في مختلف المنشآت الصغيرة منها والمتوسطة والكبيرة بأهمية القدرة على قراءة البيانات المالية، لتعدد التجارب في نمو أو خسارة أو إغلاق المنشأة بسبب قرارات جاءت نتيجة قراءات خاطئة للبيانات المالية.
وأضاف أنه من منطلق أهمية هذا الأمر جاءت فكرة إعداد دورة تدريبية، يتم إعدادها بعناية تراعي ضيق وقت أصحاب القرار، وفي نفس الوقت تقدم المعرفة الكاملة نظريا وعمليا حول كيفية قراءة البيانات المالية لتنمية الأعمال من مختلف الجوانب.
واستعرض المدير التنفيذي للتدقيق في مجموعة طلال أبوغزالة حازم السرخي ملخصا عن المحاسبة وفروعها وأهم خصائصها، ودورها في صنع القرار حيث تساهم في تحديد البدائل المتاحة، وفي اتخاذ قرارات قبول أعمال جديدة أو رفضها، كما تساعد في المفاضلة بين البدائل وتقيمها، واتخاذ قرارات إلغاء قسم أو فرع أو خط إنتاج، أو تصنيع داخلي أو الشراء، وفي قرارات تخفيض تكاليف لتعظيم أرباح، وتسعير خدمات، وتحديد نقطة التعادل وحد الأمان.
وأشار إلى أهمية التحليل المالي في اتخاذ القرارات حيث يبين قوة أو ضعف المركز المالي للمنشأة، وأربحيتها، ومركزها الائتماني وكفاءة إدارة أصولها، ومدى كفاءة سياسات التمويل المتبعة.
وتعددت مقترحات الحضور الذين يمثلون مدراء مؤسسات حكومية، وكبرى الشركات المحلية، ومدراء الأقسام المالية والمصرفية والمحاسبة في عدد من الجامعات الأردنية، وممثلي النقابات المهنية، حيث اقترح المشاركون أن تكون الدورة التدريبية ضمن برنامج الدراسة الجامعية للطلبة من مختلف التخصصات، حيث يستلزم الجميع معرفة قراءة البيانات المالية، وفي المقابل طالب الجميع بتقسيم الفئات المستهدفة إلى ثلاث فئات يتم منح كل منهم تدريبا خاصة وفقا لاحتياجاتهم، حيث تقسم الفئات إلى طلبة الجامعات ككل، طلبة الجامعات في التخصصات المحاسبية والمالية، أصحاب القرار في المجتمع، داعين إلى ضرورة أن يكون التدريب تطبيقيا، أكثر منه نظريا.