سلايد 1علوم وتكنولوجيا
ناسا تختبر روبوت كشفي ذكي لإستكشاف تضاريس كوكب المريخ
إختبر المهندسون البريطانيون روبوت كشفي ذكي جديد يسمي “أسرع” يقولون بأنه يستطيع العمل على مساحة كبيرة من المريخ وهذا سيجعل تحليل الكائنات على كوكب المريخ أسرع. المركبة الموجودة حالياً على سطح المريخ سرعتها لا تتجاوز 0.08 ميل بالساعة.
سيكون لمسبار ناسا المعد للهبوط على سطح كوكب المريخ مساعدة صغيرة لكي يصبح إستكشاف المريخ أمن بالنسبة للمسبار كما وقد تم إختبار نوع جديد من الروبوتات الذكية بواسطة مهندسين بريطانيين والتي يمكن أن يتم تشييدها من مركبة أكبر على سطح المريخ أيضا لكي تستكشف هذه الصغيرة أرض المريخ من حولها ثم عندما تنتهي من مهمتها تعود إلى المركبة الكبيرة وتلتصق بها مرة أخرى. يأمل المهندسون أن المركبة “المستكشفة” (والتي لا يزيد طولها عن 76 سم) تجلب عينات من المريخ إلى الأرض كما هو مخطط.
ستكون “للمستكشفة” دولاب معد خصيصاً لها في المركبة الكبيرة توضع فيه عندما لا تكون غير فاعلة على أرض المريخ ولكن متى يتم احتياجها؟ .. للمستكشفة أهمية كبيرة وهي مساعدة المركبة الأكبر على إستكشاف الأرض المريخية من حولها وتكون كمسبار لها يستكشف الرمال الناعمة أو الصخور المحجوبة التي بدورها قد قضت على كثير من المركبات التي أرسلت للمريخ من قبل وبالتالي ستكون المستكشفة بمثابة درع حام للمركبة الأصلية للحول دون تدميرها او تلفها من التضاريس الصعبة على المريخ. بإستخدام مجموعة من الماسحات الليزرية وأجهزة تحليل للتربة ستجعل “المستكشفة” قادرة على إخبار المركبة الرئيسية أن المسار التي إستكشفته آمن لسير المركبة فيه دون خطورة سامحة لها أن تتحرك أسرع مما كان ممكنا في البعثات السابقة.
حتى الآن تعاني مركبات المريخ من إنتقال بطيء جدا لمنحهم الوقت لتجنب المخاطر. مركبات الاستكشاف المريخية التي لا تزال عاملة أو التي تعطلت هناك لا تزيد سرعتها عن 0.02 ميل بالساعة ولكن الإستراتيجية الجديدة ستمنح المركبات الجديدة سرعة تصل إلى 0.08 ميل بالساعة كما وتعتزم وكالة الفضاء الأوروبية إطلاق مسبار خاص بها والمسمى “إكسو” في مارس 2018 ولكن ستواجه نفس المشاكل السابق ذكرها. يريد الباحثون أن يقوموا بمهمة صعبة وهي “عينة عودة من المريخ” ولكن هذا سيستدعي وجود مركبة خفيفة والتي ستقطع بدورها 12 ميل في ستة أشهر ولكن لوضع الأمور في نصابها فعلت المركبة الامريكية “مير” ذلك في ستة سنوات وبالتالي سيكون تحقيق ذلك في ستة أشهر إنجاز عظيم.
ويقولوا أننا بحاجة إلى الذهاب بأسرع وقت ممكن وبالتالي نحتاج لأن نتأكد أن المركبة آمنه وفعالة طوال هذه المسافة. كما إن الغرض من المستكشفة هو المضي قدماً والعثور على هذه الفخاخ قبل أن تصل المركبة الأساسية الى هذه المناطق بالفعل. ويأمل العلماء أن “المستكشفة” (والتي تلقب ب “أسرع”) ستكون قادرة على إستكشاف أجزاء المريخ التي تم الوصول لها مع المركبات السابقة. حتى الآن مركبات المريخ تحتاج إلى أرض مسطحة نسبياً مع القليل من الصخور والتي من شأنها أن تشكل خطراً على المركبة فمن الممكن أن تستدرجها في فخ أو حتى تقلبها رأسا على عقب.